الثلاثاء، 14 أبريل 2015

أبْجَديةُ المَوْتِ أمير الصادي

........... أبْجَديةُ المَوْتِ ............

...
اذامــا الموتُ نــــوخَ في غَلاسَهْ
استعاذَ الليلُ حِذراً من عَساسَهْ
وهـــالَ الغَبـِـقُ فـي بِــدءِ مُدامَهْ
وطاشَ القرمُ خوفاً مــن مراسهْ
انَّ عهـــــــــدي بالفنا عَمِلٌ دؤبٌ
يقلعُ الطــــودَ برغمٍ من اساسهْ
محـــــــالٌ مـــــــــنْ توجَـسهُ أمينٌ
اذامـــا اغــتالهُ زحـــــفُ خَماسَهْ
فــيأتي بغتة  مـــــــــن دون أذنٍ
عَديدُ العمرِ يُعدِمُهُ طَــــــلاسَهْ
اذامـــا الخـــــــلُ غـــــــادرهُ أنيسٌ
يحـقُ الخــــــــوفَ فيه من أناسهْ
ويـُردي كــــــــل ذي علمٍ وجسم
ويُهــدي كـــــل مُكــــتسبٍ مقاسَهْ
فما كـــلُ امــــــــــرءٍ عَمُرتْ قواهُ
وان طـــــعِمَ الادامَةَ من علاسهْ
فخـــــوفٌ حَـــــــــقَ للمُشرعِ فيه
اذامـــــا غــــــــــــرهُ صفو قِماسه
ستبلى كــــل مُعْمَـــــــرةٍ وتمضي
وتعصـــرها البسيطةُ بارتماسه
لقــد شـــَرِقَ المنونُ ومــــا كفاهُ
وأُتــرِعَتِ اللحــــودُ بلا انغماسهْ
فمــا لَــغُـبـَتْ للــــــــــموتِ كـــفٌ
وكــــــــــم كبدٍ تَفرّا في سلاسهْ
كفى بالموتِ حاكـــمُ كل نفسٍ
عــــسيرٌ لـــيسَ تنفــعهُ سـياسهْ
...............
................بقلمي أمير الصادي . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق